سلام عليك

..سلام عليك ممن اجتباك أميرا للمؤمنين ياعمر
:أرسلت تسألني
!أمتي، ما أحوالها ؟
..والأمر حزمة متنافر كلها
تصلي فجرها في مغربها
،كأنما .. داخت مبادئها
!..فثملت كي لا تعذبها
:أيا أمير المؤمنين
بعضي لبعضي عدُوٌ ، في مهزلة
!..بطلها جشع ، والثمن ما أصعبهُ
مفخخ ديني تلهو به النوايا
!والحب مذهبي لكن الظلم غربه
مذ اقتسمت سايكس وبيكو دولتك
:والمشاهد في الشرق مرعبة
انذبح الأعلى بسيف الأسفل
وقد تركت الأخلاق فينا
!..كأبيات القصيدة مرتبة
بالأمس بيع بيت المقدس باتفاق أوسلو
!..وأمان الخليج اليوم يبكي كربه
استشهدت مآذن الحق يا فاروق
! والذل كبيرنا قبل الصغير شربه
عاد مسيلمة الكذاب للعشيرة يامولاي
يخفي خلف ظهره أياد بالدماء مخضبة
يدعي العدل ، الرحمة بالضعيف
!..والكذب ذمته من أنجبه
إسرائيل اخترعت رعبا سمته إرهابا
وتقسم أن المسلم من سببه
امتهن الناس التصوير يا مولاي
فنشروا في الإنترنيت فضائح من افعالهم مستغربه
والانترنيت متاهة ابتكارها أمريكا
!..ليركض العربي فيها حتى يضيع خفيه وجوربه
ذل، سخافة، ضحك على الذقون يسودنا يا عمر
!..فلا تسألني ليست لدي اجوبه
عيون رؤوس أموالنا تسمرت في الشاشات
..هل ارتفع سعر الأورو ؟
!والدولار ، لما الإنتظار أتعبه ؟
…تدحدر البرميل
!فلم أسعار المحروقات مازالت مرعبه ؟
..مات الإنسان فينا يا عمر
والضمير من اختلاله يلعن من أنجبه
نقيم حروبنا على أرض الفيس بوك
وغنائمنا جيمات من غباءنا مستغربة
مرهونة انتصاراتنا بشركة الاتصالات
والكهرباء إن فصلت تيارها عنا
!..باتت قضيتنا متعبه
أما عاريات الوات ساب فموهبة عظمى
!لعجوز تسمرت عينه فيه حتى كادت أن تثقبه
صدئت أرواح مفاتحنا ترتقب
!وغياب أقفالنا من أوجبه ؟
ذل، سخافة ، ضحك على الذقون يسودنا يا عمر
!..فلا تسألني ليست لدي أجوب
!.. أمة مسلمة في مهب الإرهاب أنا
!..ففوق ظلمه لي يزعم أني مذنبه
والله إن السعادة ضالتي لكن ظلمهم لي
جعل أشياء الحزن فِيَ موضبه .. ؟
انا مئذنة الله في بلاد المسلمين
لأجل الخالق أقف والباطل فِيَ من حببه ؟
أفوض الله في مغتصبي يا فاروق وأنتظر
!…فيد الدعاء تدق باب الأجوبة
..يد الدعااااااء تدق باب الأجوبة

-روجينا محمد الفركالي-
…من ديواني / لا تقرأني أرجوك