كلمة لا بد منها

ها هي جريدة ألوان تطل عليكم من جديد في حلة جديدة وضمن عالم جديد، وبذلك نكون قد وفينا بوعد قطعناه للورقية التي رأت النور في التسعينيات، ثم توقفت عن الصدور لأسباب متراكبة لا مجال لذكرها في هذه الورقة / البشرى

المدونة هذه، نسعى ان ننقل اليها اليوم روح ألوان الشابة، الجسور المتطلعة التي تمكنت في حينها ان تستقطر الصخر حتى تصدر وتستمر وتتميز…فلا أحد يموت من التعب حسب تجربتنا المتواضعة

ندخل بهذه المدونة الجميلة الي منطقة مجهولة نسبيا، ومع ذلك سيصادف محتوى أصيلا نسعى الى تجديده قدر الامكان، وفق جدول زمني معقول، حتى تكون مدونتنا أكثر انضباطا بما يناسب الزمن الرقمي والتزاما باشتراطات النشر الإلكتروني الصارم

لن نحتاج لإثبات ان المحتوى الذي يتصفحه القارئ، ليس سوى تدوينات وانطباعات وبوح وسرد…تجمع قطرة قطرة لأسابيع طويلة، من الوطن والمهجر.. ومن اي مكان لنا فيه صداقات وذكريات

 ألوان يومها كالأمس لا تضع شرطا، ولا ترسم حدا. المدونات والمدونين يملكون مطلق

الصلاحية في الاستمتاع بمشاكسة البلبلة الرقمية قدر ما يحبون…وعليها الباقي

بالأمس البعيد أسهم الأحبة في توضيب الورقية بكل شيء من التصميم والتحرير الى التنضيد والمراجعة…واليوم لا خلاف حول المبدأ.

تنفتح النوافذ ويركب صندوق الاسقاط في انتظار تدويناتكم العزيرة والمفيدة بتنوعات

تفيد وتغني القراء اينما تواجدوا

 ألوان