اليوم العالمي للمرأة
كلمة عن النساء في اليوم العالمي للمرأة
في الثامن من شهر مارس من كل عام، يتم الإحتفال باليوم العالمي للمراة ، وهو مناسبة عالمية للاحتفاء بانجازات النساء وتقدير مساهماتهن العديدة والوازنة في مختلف مناحي الحياة
وقد نشأ اليوم العالمي للمراة من نضالات الحركة النسوية خلال القرن 19 ، ضد ظروف الأعمال القاسية والقهر الممارس عليهن ، ومعاناتهن من انعدام المساواة في الأجر، وفي سنة 1908 نظمت عاملات الملابس في مدينة نيويورك اضرابا تاريخيا ، طالبن من خلاله بحقوقهن ، الأمر الذي سيؤدي إلى خلق ماسيعرف لاحقا ب ” يوم المرأة الوطني ” في الولايات المتحدة الأمريكية . وفي سنة 1911 اتخذت الأممية الاشتراكية الدولية قرارا باعتماد يوم عالمي للمراة ، حدد لاحقا في الثامن من مارس من كل عام، وتجذر الإشارة إلى أن هذا الإحتفال جاء اثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي – المتكون من المنظمات الرديفة للاحزاب الشيوعية عبر العالم – المنعقد في باريس عام 1945 . ولم تبتدأ الأمم المتحدة بهذه الاحتفالات إلا في 1975 ، وبعد ذلك دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة كل الدول الأعضاء ، في 1977 إلى إعلان الثامن من مارس عطلة رسمية للأمم المتحدة من أجل حقوق المرأة والسلام العالمي
ويبقى موضوع اليوم العالمي للمراة خلال هذا العام هو 【 الاستثمار في المراة لتسريع وثيرة التقدم 】وذلك لتسليط الضوء على أهمية الاستثمار في تمكين النساء من تحقيق التقدم الشامل في جميع المجالات . وعموما فإن هذا اليوم هو مناسبة للتذكير بنضالات النساء وانجازاتهن ، والدعوة لمواصلة العمل من أجل تحقيق المساواة الكاملة بين الجنسين ، وعليه نجد انفسنا – كل الطاقم المتعاون – في جريدة ” ألوان” ملزمين بالقول : أن الثامن من مارس يبقى يوما عالميا للدفاع عن حقوق المرأة، والوقوف على ما قامت وتقوم به من نضالات وأعمال متواصلة ، من أجل تحقيق الكرامة والديمقراطية والمساواة ، يطال أثرها كل مكونات المجتمع ، اطفالا ورجالا ونساء على حد سواء ، فكل عام والمرأة بألف خير ونجاحاتها تسير وفق دالة تصاعدية ، لتحقيق التكافؤ والمساواة ، وتبقى هي الأمل المشرق والغد الوضاء والمنير لكل الظلمات . فكل عام وانت سيدتي : الزوجة . البنت . الجدة . الشقيقة . الرفيقة . الصديقة ، المناضلة على الدوام والمضحية بدون مقابل . وكل عام وانت الأجمل والأبهى والأروع سيدتي الغالية
جريدة ألوان الإلكترونية