بلاغ صحافي

المهرجان الدولي للشعر والفنون بالمغرب النسخته 13 بوقع وطني ودولي

تتواصل أشغال المهرجان الدولي للشعر والفنون بالمغرب في نسخته الثالثة عشرة (13) والتي أقيمت بمدينة تارودانت والسمارة مساء يومي الجمعة والأحد على التوالي (26 و28 يوليوز الجاري)، بعدما سبق وأن انطلقت فعالياته من العاصمة الرباط منذ يوم 9 يوليوز 2024

وتميز المهرجان الدولي للشعر والفنون بالمغرب، الذي كان مُؤطرا بشعار “إشكالية التحديث الثقافي بين السيكولوجيا والتراث“، بجولة على مجموعة من المدن المغربية؛ فمن الرباط في محطتين إلى مكناس وفاس وإفران وورزازات ومراكش والدار البيضاء وتيفلت وتارودانت والسمارة، والدار البيضاء حيث كانت اللقاءات المباشرة حضنا دافئا لعشاق الكلام الموزون (العربي والأمازيغي والزجل وبلغات أجنبية) والممزوج بلوحات فنية غنائية وتشكيلية وتراثية مغربية أصيلة، إلى جانب توقيع كتب وتنظيم ندوات، وكان حضور السيكولوجيين ملفت للنظركما تم الاحتفاء بتتويج الشاعر أحمد الحريشي الحائز على جائزة شاعر المغرب العربية، بوصفها امتدادا للمسابقة الدولية: “شاعر العرب“. التي ينظمها الاتحاد العالمي للشعراء برآسة عبدالله الخشرمي هذه الأنشطة التي سبق للجريدة الإلكترونية العربية- مواكبتها في حينها. كما شهد المهرجان الدولي للشعر والفنون تنظيم عدة لقاءات مُباشِرة وعن بعد، عبر مختلف الوسائط الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعي

وصرح رئيس المهرجان د. السيد محمد البلبال بالقول: “وصل عدد المشاركين والمشاركات إلى حوالي أربعة آلاف (4000) في هذه النسخة من المهرجان الدولي للشعر والفنون، من دول عربية وأجنبية من مختلف القارات، وهو رقم مهم وتجاوز بكثير ما مضى بالدورات السابقة..، وقد ساهم فيه اهتمامنا بالتحديث الثقافي عبر تنظيم الأمسيات الإبداعية الرقمية.. إلى جانب الدورات التكوينية في مجال السيكولوجيا لصالح الجمهور والمشاركين في المهرجان. كما تميز المهرجان بدوامه واستمراره على مدى أكثر من شهر ولازال مستمرا ، وهي أطول مدة عرفتها هذه النسخة ال13، حيث حطمت رقما قياسيا مقارنة بمهرجانات مماثلة وحتى تلك التي ترصد لها إمكانيات مادية هامة”

جدير بالذكر أن المهرجان الدولي للشعر والفنون يعتبر فرصة سنوية مهمة بين المشاركين والمشاركات لتبادل التجارب والتلاقح الفكري والثقافي، إلى جانب ما يلعبه من دور في التعريف بالتراث المغربي الغني والأصيل والثقافة المغربية المتنوعة بروافدها العربية والأمازيغية والحسانية، إضافة إلى اللغات الهندية الفرنسية الانجليزية الإسبانية والايطالية إلى جانب الدور الهام في التعريف بالقضية الوطنية المرتبطة بالصحراء المغربية والمنجزات الكبيرة والتاريخية التي تحققت في عهد جلالة الملك. ولازالت تتواصل فعاليات المهرجان من كندا إيطاليا موريتانيا فرنسا اسبانيا والهند بمشاركة شعراء وسيكولوجيين وفنانين مرموقين ومسرحيين ونقاد دفاعا عن تيمة السلام والمحبة بكل أرجاء العالم