الرابطة الحسنية للمفكرين والأدباء بالمغرب
الرابطة الحسنية للمفكرين والأدباء ستكون جسرا للتواصل بين المغرب والمشرق العربي
رشيد شجيع رئيسا للرابطة الحسنية للمفكرين والأدباء بالمغرب
ألوان: (مكتب الدار البيضاء)
انتخب الدكتور رشيد شجيع، صباح يوم الأحد28 أبريل الجاري، رئيسا للرابطة الحسنية للمفكرين والأدباء ، خلال الجمع العام التأسيسي للرابطة الذي جرت وقائعه بالمركب الثقافي سيدي بليوط بالدار البيضاء
وشهد الجمع العام، الذي انطلقت أشغاله بداية من الساعة الحادية إلى غاية الساعة الثانية بعد الزوال تحت شعار”أنا أفكر أنا موجود“،(شهد) حضور عدد كبير من الباحثين والأكاديميين الذين ينتسبون إلى جامعات ومعاهد مغربية (أكادير، تطوان، بني ملال، الدار البيضاء، الرباط…)، إضافة إلى الحضور العربي المتمثل في مصر والعراق والسودان
وأجمع جل المتدخلين في كلماتهم المقتضبة عن دعمهم اللامشروط لهذه المبادرة النبيلة التي نادى بها الدكتور رشيد شجيع رفقة نخبة من حملة مشعل الفكر والإبداع بالمغرب. كما شدد المتدخلون على أن هذه الرابطة الحسنية للمفكرين والأدباء ستكون بمثابة جسر للتواصل بين المغرب والمشرق العربي من جهة، وبين المغرب وباقي بقاع العالم من جهة ثانية. أي أن الرابطة تطمح إلى الانفتاح على الإنسانية قاطبة من أجل خدمة الفكر والإبداع أينما بزغ نجميهما
وفي هذا السياق، أشارت الورقة التقديمية للجمع التأسيسي، التي تتوفر جريدة “ألوان” الإلكترونية على نسخة منها، إلى أن فكرة تأسيس هذه الرابطة جاءت “بِنِية جمع شتات المفكرين والأدباء وتوجيههم وفق مبدإ قوامه احترام الأفكار والمذاهب والديانات والنظريات في الداخل والخارج، واحترام أصحابها والمصالحة بين الخصوم والتعاون مع ذوي النوايا الحسنة على الخير والصلاح والفلاح والمساهمة في تحقيق السلم والسلام لأفراد الإنسانية ولمجتمعاتنا العربية، دون أن نحمل حقدا لأحد مهما كان جنسه أو منصبه أو إيديولوجيته
وأضافت الورقة التقديمية أن من بين أهداف تأسيس هذا الإطار الفكري والإبداعي الجديد:”خلق قاعدة معطيات للمفكرين والأدباء في المغرب أولا ومنه إلى العالم أجمع، فرسالتها للإنسانية جمعاء 
مادام الفكر والأدب للجميع؛
إبداء الرأي وتقديم الاقتراحات في القضايا الوطنية والقومية والإنسانية في جميع المجالات؛ الانفتاح على أفكار ونظريات المفكرين الكبار البارزين في بقاع العالم، لإثراء المشهد الفكري المغربي والعربي؛
تشجيع الفلاسفة والأدباء والفنانين على الابتكار والإبداع؛
العناية بالفكر الاستشرافي الرؤيوي؛
القيام بمؤتمرات وندوات وأيام دراسية ولقاءات ومحاضرات؛
إغناء وتعزيز أو اقتراح البرامج والقنوات الإعلامية الإذاعية والتلفزية والفضائية والصحفية المكتوبة والالكترونية؛
نشر الكتب والمقالات الفكرية والأدبية الفعالة والرائدة في مجال الفكر والأدب وما يرتبط بهما؛تخصيص جوائز سنوية للمفكرين والأدباء في جميع أصناف المعرف ولتشجيع الفئات الاجتماعية
