متابعات ثقافية
الساحة الثقافية تعرف انتعاشا ملحوظا
تتابع ألوان التحركات الثقافية من خلال الأخبار والمتابعات في الساحة الإبداعية داخل وخارج المغرب، وننشرها للقراء والمهتمين بالشأن الثقافي عموما. نأمل أن نكون موفقين في المساهمة ولو بالإعلام والإخبار. شكرا للأستاذ لحسن وريغ من الدار البيضاء الذي يشرف على إمداد ألوان بكل جديد
إسبانيا الآن، تحولات المشهد السياسي الإسباني
صدر مؤخرا كتاب جديد تحت عنوان”إسبانيا الآن، تحولات المشهد السياسي الإسباني2008 ـ 2023” للكاتب والإعلامي المغربي نبيل درويش. وقال الكاتب المغربي في تقديمه لهذا العمل الجديد:” هو أول كتاب باللغة العربية يصدر في المغرب حول هذا الموضوع وحول الواقع السياسي الحالي لإسبانيا والتحولات التي عرفها المشهد السياسي الإسباني منذ الأزمة الاقتصادية العالمية لعام 2008، والتي ضربت بعنف اقتصاد إسبانيا وكانت لها تداعيات في البداية اجتماعية كبيرة ثم تداعيات سياسية.وأضاف درويش في حواره مع موقع”برلمان.كوم” أن الهدف من الكتاب هو تقريب المغاربة من الجارة إسبانيا وتعريفهم : بالتحولات التي عاشتها إسبانيا وأن أقدم لهم هذه الأحزاب وجذورها وأصولها والمرتكزات السياسية التي تعتمد عليها ومسارها، منها من اختفى حاليا من الساحة مثل سيودادانوس الذي انتهت مدة صلاحيته السياسية، ومنها من ضعف وتحول إلى حزب بدون تأثير كبير مثل بوديموس، ومنها من استطاع تجديد نفسه مثل الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني والحزب الشعبي اليميني
أبي الجعد، أرض التصوف والروحانيات
“أبي الجعد، أرض التصوف والروحانيات”.. عنوان الكتاب الجديد أشرف على إنجازه كل من لحسن حداد وسعد الحصيني وبمساهمة المصورين تيدي سوغان وجمال المرسلي الشرقاوي
وشارك في كتابة نصوص الكتاب نخبة من الأساتذة وهم: مؤنس الشرقاوي ورشيد العابدي وكنزة العلالي ومحمد بلعربي الشرقاوي وعبد المجيد بوكاري وأحمد بوكاري الشرقاوي ومحمد الشرقاوي البزيوي وعبد العالم دينية وبوعبيد البرازي ومصطفى الحر ولحسن حداد وجمال الحجام وعبد الكريم جلال ويهودا العنكري ومحمد التهامي الحراق ومحمد السموني وفؤاد سويبة وفاطمة الزهراء تابع ومحمد التويجر ومحمد ازريعة
وجاء في تقديم الكتاب أنه يسعى “إلى إبراز أهم معالم المدينة الزاوية، أبي الجعد، في شتى تجلياتها، العمرانية منها والروحية، ومحاولة لفهم الأدوار التي لعبتها الزاوية الشرقاوية في ترسيخ المرتكزات الروحية والصوفية، والتي أفرزت نمطا متميزا للحياة اليومية، وللابداع الفكري، ولمفهوم التعايش
الصعلوك والعصافير
أصدرت الروائية عدنان العلوي مجموعة قصصية جديدة بعنوان”الصعلوك والعصافير” عن دار النشر مرسم في 207صفحة . وتضم المجموعة بين دفتيها 19قصة. وصرحت عدنان العلوي لوكالة المغرب العربي للأنباء أن القصص التي تضمها المجموعة: تحكي عن عاداتنا وتقاليدنا وتقتفي تاريخ بلادنا حتى يومنا هذا؛ من خمسينيات القرن الماضي، بعيد استقلال المغرب، إلى الماضي القريب جدا (فترة كوفيد)
واختارت الكاتبة مدينة فاس فضاء لكثير من قصصها مثلما جاء في روايتها الأولى التي أصدرتها بعنوان”القفطان الأصفر” سنة 2010
الجدير بالذكر أن عدنان العلوي درست الأدب الفرنسي بالرباط قبل أن تتابع دراستها العليا بفرنسا حيث حصلت على شهادة دكتوراه السلك الثالث بجامعة السوربون حول الأدب المغاربي. كما انها اشتغلت في سلك التعليم من خلال التحاقها بالمركز التربوي الجهوي بالرباط خلال الفترة ما بين 1986و2006
منجز عبد الله العروي
أصدر الباحث محمد زاوي كتابا تحت عنوان”منجز عبد الله العروي” عن منشورات مركز المغرب الأقصى للدراسات والأبحاث
تهدف صفحات هذا الكتاب إلى “البحث عن التفصيل في فكر العروي”؛ هذا التفصل الذي، يقول الكاتب، “همشته العموميات، إذ يرددها من يدعون وصلا بالعروي؛ ففيما يبني هو نصه على التفصيل وتدقيق المعرفة نحا بعض قرائه بفكره منحى مثالياً لا يميز ماركسيته عن باقي الماركسيات، ولا تاريخانيته عن باقي التاريخانيات، حداثته عن باقي الحداثات، وطنيته عن باقي الوطنيات، علاقته بالتراث عن باقي العلاقات…”.
ويشكل الكتاب، حسب ما جاء في ورقة تقديمية، أنه “بمثابة تنبيه إلى التفصيل المغمور في مشروع العروي، أو إلى تلك الأفكار والمناهج المرجعية على أهميّتها ومركزيتها تُهمَل في كمّ هائل من القول التبشيري”.
وتضيف الورقة التقديمية مشيرة إلى أن كتاب زاوي عبارة عن”خارطة طريق لقراءة مشروع عبد الله العروي”.