الملتقى الأول للنحت والخزف بالمغرب
تكريم الفنان الراحل حسن السلاوي، و الفنان والمربي موسى الزكاني
يتواصل المعرض الفني لفعاليات الملتقى الأول للنحت والخزف بالمغرب، إلى غاية 4 يناير 2025، والذي تنظمه جمعية أتولييه ٱثار أرت، بتنسيق مع المدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء، وبدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل وبشراكة مع جماعة الدار البيضاء.
احتفالية تحمل اسم الفنان الراحل حسن السلاوي، وتكرم الفنان والمربي موسى الزكاني، تقديرا لعطاءاتهما الفنية المتنوعة والرائدة، بحضور ضيوف الشرف، من تونس صحبي الشتيوي، فاتح بن عامر وكمال الكشو، وكوكو بي من ساحل العاج، ومن المغرب إكرام القباج، عبد الرحمان رحول، عبد الكريم الوزاني، إلى جانب إحياء ذاكرات كل من روجيرو جيان جياكومي الإيطالي، والصديق الصديقي ومحمد الدريسي المغربيبن.
ويتميز المعرض التشكيلي لهذه الدورة بمشاركة عدد من الفنانين الدوليين وهم، زواندا إلتريش من الكونغو، سيريكي كي من بوركينا فاصو، سينيت جيلبير وآن طارو من فرنسا.
ومن المغرب يشارك سعد بوحمالة، أزدام عبد السلام، الأزهر عبد الكريم، أطلس خالد، باخوز رشيد، باقي عبد العزيز، بخشي مصطفى، بوطافي عبد القادر، بومزوغ مصطفى، بيي خالد، السالمي محمد، الشعرة عبد السلام، شكايري شعيب، ثم ضيف مصطفى.
كما تتميز المشاركة المغربية أيضا بإبداعات كل من الطبال محمد، العادي محمد، غزلاني المصطفى، غزولة محمد، الفرقشي محمد، قلقازي محمد، الكبير عبد المالك، مفيد نجاة، ميمون علي، النافي مصطفى، نتيج لحسن، سعد بوحمالة، وحيد عبد العزيز ومحمد البشير صديقي.
وكان سعيد كيحيا مدير المدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء، قد أكد في افتتاح الملتقى الذي نشطه الناقد الفني عبد الله الشيخ، على أهمية هذا الملتقى لما سيقدمه من فقرات فنية ممتعة، فضلا عن تسليطه الضوء على فني النحت والخزف.
وشدد كيحيا الذي أثنى على كل الشركاء وكل من آمن بفكرة الملتقى على أهمية الحدث التي تكمن في خلق جسور الحوار والتواصل بين الفنانين والطلبة والنقاد، الذين ساهموا جميعا في إنجاح هذه الدورة التي تشهد تنظيم، هذا المعرض الفني بالمدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء بمشاركة ثلاثين عارضا، والدي يتواصل حاليا.
من جهته، كشف المصطفى الغزلاني رئيس جمعية آتولييه آثار آرث أن الملتقى، يعد الأول من نوعه وطنيا وعربيا، منوها بقيمة الفنانين الأكابر حسن السلاوي حامل الدورة، والمحتفى به موسى الزكان، لما أسداه من خدمات جليلة دة وجهود كبيرة ورائدة في المجال الفني.
