شعر : محمد زهار
غربة
واغربتي
صفقت بجناحيها
طيور المغيب
وحبت
ترنو إلى الحبيب
باتجاه المسدس
وأنا، صحبي
ضعت بين قيثارتين
عيناها للمشتهى
عيناها للمرتجى
واغربتي
صرت حفنة
من دم … من تراب
كيف أصير؟
وأنا لا أبتغي
عند المغيب
إلا الرواح
وجناحين