متابعات وأخبار ثقافية وفنية
المهرجان الوطني للمسرح بالحي المحمدي.. البحث عن الاستمرارية
ألوان(مكتب الدار البيضاء)
تسعى الدورة العاشرة من المهرجان الوطني للمسرح بالحي المحمدي إلى تأكيد اسمراريته رغم كل العوائق التي تقف أمامه، ورغبته في تقريب التجارب المسرحية الوطنية الناجحة من عموم الجمهور، سواء تعلق الأمر بتجارب المسرح الاحترافي أو التجارب الشابة
وأجمع المتدخلون، خلال الندوة الصحفية التي جرت وقائعها مؤخرا بفضاء الخزانة البلدية التابعة للمركب الثقافي للحي المحمدي، أن دورة هذه السنة تهدف إلى “خلق حركية ثقافية وفنية بالمنطقة؛ فسح مجال للتلاقي والنقاش ولتبادل المعارف والخبرات؛ تمكين الشباب وهواة المسرح من تكوين في تقنيات المسرح يشرف عليه خبراء من مستوى عال؛ تقريب الفرجة الفنية بشكل عام والمسرحية على وجه الخصوص من عموم المواطنين؛ تدعيم دور الفن عموما كرافعة للتنمية ولتكريس قيم السمو والمواطنة والتسامح”
وأضاف المتدخلون أن هذه الدورة العاشرة ستنظم على مدى سبعة أيام بداية من يوم الأحد 19ماي الجاري وإلى غاية 25 من نفس الشهر، بمشاركة خمس فرق مسرحية . ويتعلق الأمر بكل من : مسرح لاكوميدي بمسرحية” سبعة رجال”؛ مسرح تانسيفت بمسرحية “سرح مسجونك”؛ مسرح غرناطة بمسرحية”بورتريه”؛ جمعية أحلام للثقافة والفن بمسرحية “محنة البنات”
وتحمل الدورة الحالية شعار” المسرح المغربي: ورش مستمر.. نحو آفاق جديدة”، كما اختارت إدارة المهرجان إهداء هذه التظاهرة إلى الراحل “حسن بنواشن” الذي يعتبر أحد وجوه العمل الجمعوي والفني سواء على المستوى المحلي أو الوطني. وجاء في دليل المهرجان أن الراحل بنواشن كان بمثابة “الجسر” الذي يربط بين كل الفنون والفنانين، كما كان هذا الاسم جسرا “مرت عبره نصوص وأفكار وشخوص إلى الخشبة وحولها لحظات من البهاء والجمال حركة وإيماءة وأصوات”.. وساهم في الراحل في تقريب الأمكنة والأزمنة”بين الموسيقى والمسرح وبين الفن والحياة”
ويتضمن برنامج المهرجان الوطني للمسرح بالحي المحمدي مجموعة من الأنشطة المسرحية والموازية من بينها ندوة حول موضوع” المسرح المغربي والتحولات المجتمعية” بمشاركة نخبة من الأساتذة والمثقفين والفاعلين المسرحيين والصحافيين والمهتمين، إضافة إلى ورشات تكوينية في تقنيات الفن المسرحي مخصصة للصغارواليافعين
——————————————————————
الإعلان عن الفائزين بجائزة الشعراء الشباب بالرباط
– تم يوم الأحد الماضي بالرباط، الإعلان عن الفائزين والفائزات في الدورة الثالثة لجائزة الشعراء الشباب التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، وذلك ضمن فعاليات الدورة ال29 من المعرض الدولي للنشر والكتاب.وعرفت هذه الدورة تخصيص ثلاث جوائز للأصناف الثلاثة المشاركة، والمتمثلة في صنف اللغة العربية والزجل، وصنف اللغة الأمازيغية، وصنف اللغات الأجنبية، حيث أشرفت لجنة مختصة مكونة من نقاد وشعراء على انتقاء القصائد الفائزة بناء على معايير فنية وأدبية
وآلت الجائزة الأولى في صنف اللغة العربية والزجل إلى ليلى الخمليشي، فيما عادت الجائزة الثانية لسارة بن حرة، وتوج بالجائزة الثالثة مناصفة كل من عبد العظيم الحيداوي وخديجة الشلح
وفي صنف اللغة اللأمازيغية، فاز ياسين ملك بالجائزة الأولى، بينما آلت الجائزتان الثانية والثالثة، على التوالي، إلى كل من إسماعيل مسعود وسكينة كوماني
وتوجت فاتن الفاطمي بالجائزة الأولى في صنف اللغات الأجنبية، فيما فازت وصال أبو صيابة وريهام غريش بالرتبتين الثانية والثالثة على التوالي
انطلاق مهرجان خريبكة للسينما الإفريقية
انطلقت، يوم السبت الأخير بخريبكة، فعاليات المهرجان الدولي للسينما الإفريقية في نسخته الـ24 التي تتواصل إلى غاية 18 ماي الجاري، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس
وخلال النسخة الـ24 من المهرجان سيتم عرض 13 شريطا طويلا في إطار المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، و14 شريطا قصيرا ضمن المسابقة الخاصة بهذه الفئة، مع مشاركة أزيد من 300 سينمائي
وستبت في مسابقة الأفلام الرسمية الطويلة لجنة تحكيم تضم خمسة أعضاء أجانب، بينما تتشكل لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة من ثلاث أعضاء مماثلين
ومن بين الجوائز المقررة في هذا المهرجان جائزة (دون-كيشوط) المخصصة للأندية السينمائية بالمغرب، وجائزة النقد للسينما الإفريقية
وعلى هامش حفل الافتتاح، تم الاحتفاء بمسار الممثل المقتدر محمد الخلفي، مع عرض فيلم توثيقي يبرز المكانة التي يحظى بها المحتفى به الذي أثرى رصيد السينما والفيلم المغربي بأعمال قيمة ما زالت صامدة إلى اليوم من قبيل “الصمت، اتجاه ممنوع” (1973)، و”الضوء الأخضر” (1974)، و”أيام شهرزاد الجميلة” (1982)، و”الورطة” (1984)، و”أوشتام” (1997)، و”هنا ولهيه” (2004)، و”الوثر الخامس” (2010)، إضافة إلى عدد من الأفلام القصيرة من بينها فيلم لهشام العسري بعنوان “بخط الزمان” (2006) وآخر لرشيد زكي بعنوان “غادي نكمل” (2012)
يشار إلى أن مهرجان خريبكة للسينما الإفريقية الذي تعود نسخته الأولى إلى مارس 1977، يعد أقدم مهرجان سينمائي بالمغرب وثالث أعرق مهرجانات القارة الإفريقية