متابعات ثقافية وفنية
تتابع ألوان الأحداث الثقافية في الوطن الحبيب، ونرغب من خلال نشرها إخبار المتتبعين للأخبار الثقافية والفنية في المهجر وبباقي بقاع الوطن اللامحدود عبر هذا الموقع الإلكتروني ليتابعوا فنانينا ومثقفينا وما ينتجون في عالم الإبداع والفنون
الفنان نعمان لحلو يغني بمراكش
أحيى الفنان نعمان لحلو مساء يوم السبت الماضي بمراكش سهرة غنائية بمناسبة اختياره نجم “ليلة النجوم” بالمهرجان الوطني للفنون الشعبية
وتميز هذا الحفل التكريمي ، بحضور وجوه من كل مشارب المجالات الإبداعية، وفي مقدمتها شاعر أغنية “بلادي يا زين البلدان” و”مراكش يا بهجة الأيام”، محمد الصقلي، والمطرب فؤاد الزبادي والمايسترو أحمد شرقاني والممثل الكوميدي حسن فلان، فضلا عن شخصيات جمعوية وإعلامية وعلمية
وقدم نعمان لحلو خلال هذه السهرة لحلو أغنية “وزان” التي تتغنى بالمكانة الروحية والتاريخية للمدينة، وأغنية “الغزالة زاكورة” التي تبرز جمال صباحها ورونق واحاتها، وأغنية “تافيلالت” ، وأغنية “مراكش يا بهجة الأيام”، و أغنية “أي سر فيك يا طنجة”، وأغنية “المدينة القديمة” التي يعالج فيها وضع المدينة العتيقة لفاس بالمقارنة مع الماضي
كما قدم الفنان المغربي أغنية “يا شفشاون يا نوارة” متغنيا فيها بالأدوار الطلائعية لأسماء بصمت مدينة شفشاون، سيما مولاي علي بن راشد والسيدة الحرة
وتميز هذا الحفل التكريمي بتقديم المهرجان للمحتفى به درعا تذكاريا عرفانا لإسهاماته الفنية المرتبطة ارتباطا وثيقا بالقضايا المجتمعية والإنسانية
***************************
أمسية خاصة بأحواش الأطلس الكبير
احتضن قصر الباهية بمراكش، مساء يوم السبت الأخير، أمسية مخصصة لفن “أحواش الأطلس الكبير”، وذلك ضمن فعاليات المهرجان الوطني للفنون الشعبية في دورته الـ53
واستمتع الجمهور بمختلف العروض الفنية المقدمة بهذه المعلمة التاريخية الساحرة، التي أضفت إضاءتها الخافتة وهندستها المعمارية المهيبة، أجواء آسرة على الحفل، ومكنت الحضور من إعادة ربط الاتصال مع فن الأجداد من خلال الأغاني والأصوات الجذابة
وسافرت الفرق الفلكلورية، بأزيائها المزينة بتطريزات جميلة وآلاتها الموسيقية التقليدية مثل البندير والناي، بالجمهور في رحلة عبر الجبال والوديان والواحات في هذا الجزء من التراب الوطني، لينغمس في عمق الثقافة الأمازيغية
وبدأت الأمسية بعرض لفرقة “تيديلي”، التي أبهرت الجمهور برقصاتها العفوية والمتناسقة
بعد ذلك، اعتلت فرقة سيدي علي صولح المنصة، لتقدم لجمهور المهرجان باقة من الأغاني والإيقاعات الساحرة، وتنقله بذلك في سفر إلى منطقة الأطلس الكبير
وبدورها، قدمت فرقة أحواش أولوز عرضا مبهرا، بإيقاع دقيق وطاقة نابضة بالحياة عكسها الفنانون الموهوبون الذين عبروا عن فخرهم بالمشاركة في هذا المهرجان الذي يحتفي بتراثهم الثقافي الفريد والثمين
وتتميز الدورة الـ53 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، المنظمة من قبل جمعية الأطلس الكبير بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وولاية جهة مراكش- آسفي وعدد من الشركاء الآخرين، بتخصيص منصتين للحفلات بكل من ساحة جامع الفنا، وساحة جنان الحارثي، إلى جانب تنظيم فقرة “ليالي موضوعاتية” بقصر الباهية
****************
تتويج مسرحية مصرية بالمهرجان الدولي للمسرح الجامعي
فازت المسرحية المصرية “سالب صفر” بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي في دورته 36 الذي أسدل الستار عن فعالياته مساء يوم السبت الأخير
وتدور المسرحية حول بعض الأساسيات التي غفل عنها الإنسان في مكنونات إنسانيته، والتي تعد من أكبر مسببات الاكتئاب وعدم التوازن النفسي للذات والآخرين. هذا العرض المسرحي لفرقة جامعة عين شمس المصرية ومن إخراج إسلام خالد
:أما بخصوص باقي نتائج هذه الدورة فجاءت على الشكل التالي
جائزة لجنة التحكيم عادت إلى مسرحية”والديموقراطية اللعنة!” لفرقة مؤسسة “كور فلورانت جيرماني” من ألمانيا
جائزة الإخراج المسرحي للمخرجة هانا كيم من جامعة سونغ يو بكوريا الجنوبية
جائزة التنويه في الإخراج للفنان خيسوس سالغادو من جامعة “ريساد” الإسبانية
جائزة أحسن دور رجالي عادت مناصفة إلى شاهر ومحمود توفيق عن دوريهما في مسرحية”سالب صفر” من مصر
جائزة أحسن دور نسائي للإندونيسية أرفيزياتو رحمي عن دورها في مسرحية”الفلك الذي يظل صامتا”.
جائزة التنويه كانت من نصيب الممثلة الأرمينية إيمي عن دورها في مسرحية”مخاطرة”
جائزة أحسن سينوغرافيا كانت من نصيب المسرحية المصرية”سالب صفر”. واختارت اللجنة المسرحية الأندونيسية”الفلك الذي يظل صامتا” لمنحها جائزة تنويه في السينوغرافيا
أما جائزة المرحوم رشيد الحضري لأحسن عرض مسرحي لسنة 2024 فكانت من نصيب مسرحية”ملجأ” لفرقة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية
وتميز الحفل الختامي للدورة 36 لهذه التظاهرة الدولية، التي تنظمها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك -جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عرض شريط مؤسساتي يكشف عن أهم اللحظات والمحطات التي عاشتها فعاليات المهرجان
كما تم تقديم شواهد تقديرية لكل الطاقات التي كانت وراء تنشيط المحترفات التكوينية، بالإضافة إلى عرض لوحة مسرحية تعد تتويجا للمحترفات التي تم تنظيمها خلال هذه الدورة
*****************************
الفنان الكوميدي مصطفى الداسوكين في ذمة الله
انتقل إلى عفو الله الفنان مصطفى الداسوكين، مساء يوم السبت الأخير بالدار البيضاء
ويعد الراحل، وهو من مواليد 1942 بالدار البيضاء، واحدا من رواد المسرح وشاشة التلفزيون الذين أغنوا الساحة الفنية بعدد من الأعمال، التي لاقت نجاحا كبيرا لدى الجمهور المغربي، من خلال عدد من الأدوار الكوميدية التي أبدع الراحل في أدائها
وبرع مصطفى الداسوكين في أداء أدوار متميزة رفقة رفيق دربه مصطفى الزعري من خلال الثنائي :الداسوكين والزعري
كما اشتهر من خلال عدد من المسلسلات على رأسها “ستة من ستين”، و”دموع الرجال”، و”خمسة وخميس”، و”شوك السدرة”، علاوة على عدد من السيتكومات، من بينها “نسيب الحاج عزوز”، و”عائلة سي مربوح” و”الهاربان”
أما على مستوى المسرح، فقد قدم الراحل مصطفى الداسوكين عددا من الأعمال سواء مع فرقة “المسرح الوطني محمد الخامس” أو “مسرح اليوم”، من أهمها “الله يدينا فالضو”، و”قولو العام زين” و”بنت الخراز”
*************
معرض فوتوغرافي تحت عنوان” الفن والرياضة” بالرباط
:تحتضن الواجهة البحرية للمتحف الوطني للفوتوغرافيا بالرباط، خلال الفترة من 8 يوليوز الجاري إلى 31 غشت المقبل، معرضا للصور الفوتوغرافية تحت عنوان الفن والرياضة
وذكر بلاغ للمعهد الفرنسي بالمغرب أن هذا المعرض الذي يقدم صورا مصصمة خصيصا للمغرب، يندرج في إطار دينامية “الأولمبياد الثقافي” المواكبة لدورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية (باريس-2024)، وينظم بتعاون مع المؤسسة الوطنية للمتاحف
يقدم المعرض 50 صورة استثنائية بداية من نوال المتوكل ومسارها الشهير كبطلة بدورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس سنة 1984 إلى اللحظة الحاسمة التي قاد فيها لاعب كرة اليد نيكولا كاراباتيتش المنتخب الفرنسي خلال نهائي كرة اليد ضد الدنمارك في الألعاب الأولمبية طوكيو 2021، والأداء التاريخي للمنتخب المغربي لكرة القدم في كأس العالم بقطر سنة 2022
وأبرز المصدر ذاته أن هذا الحدث يسلط بذلك الضوء على “لحظات لا تنسى”، ويؤكد على أنه إذا كان الفن والرياضة مجالان منفصلان عن بعضهما، إلا أنهما يتقاسمان أوجها للتشابه ويمكن أن تتداخل مجالاتهما أحيانا، حيث يصبح رياضيو النخبة فنانين حقيقيين
يذكر أن الأولمبياد الثقافي هو برنامج فني وثقافي متعدد الاختصاصات ينطلق من نهاية الألعاب الأولمبية السابقة إلى نهاية الألعاب البارالمبية الموالية. وهو يجمع بين الممارسات الفنية والثقافة الرياضية
**************
2.5مليون متفرج بموازين
سجلت الدورة الأخيرة من مهرجان” موازين إيقاعات العالم” إقبالا تاريخيا بلغ 2,5 مليون متفرج، حسبما أفادت به جمعية “مغرب الثقافات”، المنظمة للمهرجان
وأوضحت الجمعية، في بلاغ لها، أن دورة المهرجان لهذه السنة، التي انعقدت في الفترة من 20 إلى 29 يونيو الماضي، ، تميزت “بسهرات غير قابلة للنسيان، ولحظات قوية وإقبال تاريخي منقطع النظير”، مبرزة أن المهرجان استقطب مليونين و500 ألف من المرتادين، الذين قدموا إليه من مختلف جهات المغرب والخارج، للاحتفال بالموسيقى وحضور العروض التي قدمها أكثر من 200 فنان في الرباط وسلا
وسجلت أن “هذا الإقبال القياسي يؤكد الشعبية الدولية الاستثنائية التي يتمتع بها مهرجان موازين، والمكانة التي اكتسبها كواحد من بين أكثر المهرجانات الموسيقية ارتيادا في العالم”
وأكدت الجمعية أنه “مرة أخرى، تم تثمين نموذج موازين، باعتباره مهرجانا مفتوحا للجميع، بالمجان وحاملا للقيم”، معربة عن بالغ امتنانها للجمهور المخلص على حضوره منذ سنوات
وشكل المهرجان، بحسب المصدر ذاته، مسرحا لعروض استثنائية من أداء فنانين جاؤوا من جميع أنحاء العالم، مقدما بذلك شهادة حية على الحماس الفريد والاهتمام الكبير الذي يثيرونه لدى الجمهور المغربي
وعلى صعيد آخر، برهنت التغطية الإعلامية الكثيفة، مع حضور أكثر من 800 صحافي، ومعدل نشر يناهز 2000 تقرير إعلامي في الشهر، على الأهمية التي يحظى بها مهرجان موازين كحدث فني كبير في المشهد الإعلامي الوطني والدولي، ناهيك عن الإقبال الكبير على الشبكات الاجتماعية، الذي انعكس في تموقع موازين على رأس التوجهات على مستوى محركات البحث، معززا مكانته وإشعاعه العالمي
كما أكد حضور مؤثرين دوليين الأهمية التي يكتسيها المهرجان بالنسبة لمنتجي المحتوى الراغبين في إبراز الحدث مع الاستفادة من الزخم الكبير الذي يُولده