…الدار البيضاء مدينة الأولياء الروحانية

! الدار البيضاء : الأضرحة والأولياء الصالحين جرد ومعلومات عامة

ما يغيب على أدهان البعض هو أن مدينة الدار البيضاء مدينة روحية ، قبل أن تكون مدينة اقتصادية، مدينة المال والأعمال. فإذا كانت مراكش مدينة سبعة رجال ، و مكناس مدينة الهادي بنعيسى، و فاس بزواياها وأضرحتها، ومدينة آسفي بسيدي بو الذهب و غيرها من المدن المغربية ، فإن الدار البيضاء تزخر بالعديد من الأضرحة و الصلحاء وعددها اثنان وثلاثون صالحا، منهم تسعة وعشرون رجلا، و ثلاث نساء، سنعمل على جردها مع تحديد موقعها و كرامتها وأصل نسبها

وفي هذا السياق نستحضر الولي الصالح سيدي بليوط ، الموجود قرب محطة الدار البيضاء الميناء

أصله من مديونة و يعرف بأبي حفص عمر بن هارون المتوفى سنة 595ه وقد عاش في فترة أواخر حكم المرابطين و بداية حكم الموحدين، بدأ حياته راعيا واتخذ من كوخ مكانا للتعبيد ومن كرامته انه كان يمسح على ظهر الأسود التي كانت منتشرة بالمكان و التي لم تكن تعتدي على قطيعه و للعلم فالمنطقة كانت عبارة عن غابة و كانت بها حيوانات ضارية و منها جاءت تسمية هذه المناطق بأسماء الحيوانات (عين الذياب/عين السبع/عين الحلوف …)

: سيدي التاغي

يقال إنه من أحفاد ركراكة، يقع ضريحه بشاطئ عين الذياب

: سيدي عبد الرحمان بن الجيلالي

منتصب فوق صخرة على شاطئ عين الذياب بقبته الخضراء و حسب مؤلف “الأولياء في المغرب ” للصديق و الاستاذ جنبوبي فإن اصله من العراق، بغدادي عاش في ق6ه. كان كثيرا التنقل حافي القدمين تتدلى خلف ظهره ضفيرة من شعر رأسه حسب ما جاء في كتاب: شعائر وأسرار اضرحة الدار البيضاء للدكتور مصطفى أخميس و نظرا لطقوس الشعوذة التي كانت تقام بمحيطه عمدت السلطات تنقيته مؤخرا وإزالة كل مظاهر الخرافة و كل انحراف

: سيدي محمد مرس السلطان

يحكى انه كان من مساعدي السلطان مولاي الحسن الأول حيث كان مشرفا على “المرس” أي الثكنة ، ثم ما لبث أن زهد في الدنيا ووهب ثروته لخدمة المحتاجين و عرف بقدرته على علاج القلق النفسي الحاد و المستعصي

: سيدي محمد مول الصبيان

يوجد بأحد الأزقة القريبة من مستعجلات المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد ، بدأ حياته سقاء (كراب) ، ويتقاضى مقابل ذلك كسرة خبز وحفنة زيتون، وسبب التسمية يرجع إلى كونه محبا للصبيان فكان يعد خلطات من الاعشاب للأمراض التي تصيبهم ، فداع صيته بين النساء، والان هو مجمع للراغبات في خضب اياديهن و أرجلهن بالحناء

: سيدي علال القيرواني

يقع بالسقالة أمام الميناء، و بالضبط بالمدينة القديمة. يحكى انه من مدينة القيروان، أصل تونسي ، و تزعم الروايات أنه تزوج امرأة تقطن بأنفا تسمى للا بيضاء، توفيت ، فبنى لها ضريحا أبيض و من هذا الاسم سميت المدينة بالدار البيضاء ، و سيدي علال القيرواني أكبر أولياء الدار البيضاء مقاما و قد بنى ضريحه السلطان مولاي عبد الله

: سيدي مسعود

يقع جنوب الدار البيضاء، عمالة مقاطعات عين الشق ، منطقة اولاد حدو والضرابنة ، عاش زمن الحسن الأول و هو سليل عائلة محترمة و غنية

: سيدي معروف

يوجد ضريحه بعمارة مقاطعات الفداء درب السلطان، تقول المصادر التاريخية أنه من المناطق الصحراوية، و مما يروج عنه أنه لما علم بدنو أجله توضأ و صلى و لف جسده بالكفن و نزل إلى القبر و أسلم الروح لباريها!! و موقعه الأصلي كان وسط المدينة ، وعندما قصفت فرنسا الدار البيضاء سنة 1907 تعرض الضريح لأضرار جسيمة، فتم نقله إلى درب السلطان و سميت الاحياء المجاورة له باسمه

:سيدي حمد بن الحسن

يوجد ضريحه بمديونة

:سيدي حمد بن ايشو

يروى أن أصله من نواحي الصويرة (ركراكة) ، او الشياظمة ، تم تشييد صومعة ضريحه سنة 1930و يقال أن أصل التسمية يرجع إلى أن أحد المواطنين كان يبيع الاسفنج ، ومن هنا أخذ اسم بن ايشو، وتبقى هذه الرواية غير صحيحة طالما ليست هناك مصادر تؤكدها. و من كراماته معالجة المصابين بالأمراض النفسية ، يقع بمنطقة عين حرودة في اتجاه المحمدية

:لالة تاجة

يقع ضريحها بجوار مدرسة عمر بن الخطاب والسفارة البلجيكية، كانت تهتم برعاية اليتامى ، و نظرا لتعاملها مع القنصل البلجيكي اتهمت بالجاسوسية والدعارة ، فأصبحت منبوذة ترشق بالحجارة ، و بسبب ذلك عانت من الاكتئاب حتى الموت ، و لم تسلم من المعاناة حتى بعد مماتها ، حيث رفض الباشا أن تدفن بمقابر المسلمين فدفنت داخل السفارة البلجيكية و ترجع أصول للا تاجة إلى مدينة تطوان

لالة الدرقاوية

كانت من مريدات الطريقة الدرقاوية يقع ضريحها بساحة القيروان

لالة القادرية

من أتباع الشيخ عبد القادر الجيلالي اقتداء بوالدها و يوجد ضريحها بزنقة الصويرة بالمدينة القديمة

سيدي بوسمارة

يوجد ضريحه بالمدينة القديمة / زنقة دار المخزن ، بالمقاطعة الأولى، يقال أنه كان أمينا للصيادين، و يحكى أنه ضرب الأرض بعصاه، فانفجرت ماء و هذه إحدى كرماته

:سيدي أحمد زرياب

ضريحه موجود بالهجاجمة، قيل أن أصله من ركرالة، وكان مجذوبا

سيدي مبارك الركراكي: ضريحه موجود بالمدينة القديمة

سيدي مومن بالجناش: ضريحه موجود بمنطقة زناتة

سيدي موسى المجدوب بمنطقة المجدبة نواحي المحمدية

سيدي فاتح بالمدينة القديمة

سيدي عبد الله بالحاج: بمنطقة عين السبع و لازال الحي يحمل اسمه

سيدي حجاج أولاد دبوز بمنطقة سبت تيط مليل

سيدي مومن بسيدي مومن

سيدي الخدير بسيدي الخدير

سيدي عثمان بسيدي عثمان

سيدي مبارك بوكدرة حي أنفا

مولاي التهامي بطريق مراكش

سيدي زغلول بطريق مراكش

سيدي ابراهيم بمنطقة مديونة

مولاي الطاهر بالمدينة القديمة

سيدي برنوصي يقال أنه حط الرحال بمنطقة زناته قادما إليها من المشرق الإسلامي “العراق” حيث ظل يعيش إلى أن وافته المنية و دفن هناك وجاء تسميته بهذا الإسم نظرا للباس(البرنس) السلهام الذي كان يرتديه

سيدي الكباش بالمدينة القديمة

سيدي المخفي بالحي المحمدي