متابعات و أخبار ثقافية
ندوة صحفية بباريس حول مهرجان فاس للموسيقى الصوفية
احتضنت العاصمة الفرنسية باريس مساء يوم الجمعة الماضية، ندوة صحفية خاصة بالدورة السادسة عشرة لمهرجان فاس للثقافة الصوفية المزمع تنظيمها خلال الفترة ما بين 20 و27 أبريل 2024 بفاس
وقال رئيس المهرجان، خلال هذه الندوة التي شهدت حضور شخصيات عديدة: هذا المهرجان يعد أكثر من مجرد حدث ثقافي بسيط، فهو يجسد انعكاسا حيا
وأضاف الصقلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الشعار السقراطي “اعرف نفسك بنفسك”، والذي يجد صدى أيضا في الصوفية، “يشكل محور برامجنا لهذا العام”، مؤكدا أنه يتم التخطيط حول هذا المفهوم التأسيسي لفعاليات ثقافية واسعة توفر لرواد المهرجان تجربة ثرية ومتنوعة
وأشار إلى أن نسخة 2024 تتميز بـ “حضور إفريقي كبير”، خاصة من موريتانيا والسينغال وتنزانيا، فضلا عن مشاركة دول آسيوية مثل باكستان والهند، ومن عدة دول أوروبية
من جانبه قال المدير الفني للمهرجان، ميلان أوطال، إن هذه الدورة تطمح بشكل خاص إلى تقديم تجربة غامرة في عالم الموسيقى الإفريقية الصوفية
وأضاف أن الهدف هو تعزيز التنوع الثقافي الإفريقي وإنشاء الجسور بين التقاليد الموسيقية المختلفة للقارة الإفريقية والقارات الأخرى أيضا. وستتميز أمسية افتتاح النسخة الـ 16 من المهرجان، المنظمة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، بتنظيم حفل بعنوان “دين محبة”، ستحييه صوفيا هادي والفنانون فاطمة زهرة القرطبي وعبد القادر غيث وييا “مولاينين” من المغرب، ثم الفنان سيني كامارا من السنغال، والمغني يحيى حسين عبد الله من تنزانيا
أرشيف محمد زفزاف بين دفتي كتاب
صدر مؤخرا كتاب جديد تحت عنوان “من أرشيف محمد زفزاف” تحت إشراف الأستاذ الجامعي الدكتور محمد الداهي وبمشاركة كل من جميلة حمداوي وسعيد الزياني عن منشورات دار الفضاءات بعمان الأردنية
وكتب الداهي مشيرا إلى أن هذا الإصدار الجديد يأتي في سياق “أرشيف الكتاب المغاربة” وتوجيه طلبة الماستر إلى “البحث عن المتون في مظانها، وجمعها، وطبعها، وتصحيحها، وتبويبها، ثم دراسة محتوياتها واستيضاح المنهج المعتمد فيه
وأضاف الداهي أن هذا المشروع أثمر في بدايته الأولى عن إصدار هذا الكتاب عن أرشيف محمد زفزاف ثم كتاب عن أرشيف محمد برادة في انتظار إصدارات أخرى تخص كلا من: عبد الله كنون ومصطفى القصري ومحمد بنطلحة ومحمد الشيخي
وتابع الداهي قائلا: استطاعت ثلة من الطلبة النبيهين والصابرين أن ينجزوا أبحاثا هامة ستفيد المكتبة العربية، وتملأ ثقوب الثقافة المغربية وبياضاتها، وتعين الطلبة والباحثين على الاهتداء والاستعانة بها في توسيع مداركهم الأدبية والنقدية، وتعيد الاعتبار للكتاب بصفتهم يمثلون الذاكرة الحية في المجتمع
مهرجان كناوة وموسيقى العالم في دورته 25
تحتضن مدينة الصويرة خلال الفترة ما بين 27 و 29 يونيو القادم الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان كناوة وموسيقى العالم. وستعرف هذه الدورة مشاركة 400 فنانا من بينهم 34 معلما كناويا سيحيون أكثر من 50 حفلا موسيقيا
وبهذه المناسبة، عقدت إدارة المهرجان ندوة صحفية يوم الثلاثاء الماضي بالدار البيضاء للكشف عن البرنامج العام لهذا المهرجان الذي يهتم بموسيقى كناوة. وقالت نائلة التازي، مديرة ومنتجة التظاهرة الموسيقية، إن مدينة الصويرة ستكون مرة أخرى قبلة لعدد كبير من الفنانين والمثقفين والإعلاميين وعشاق الموسيقى الآتين من مختلف بقاع الأرض،
وكشفت نائلة التازي أن عشاق هذا الفن الموسيقى سيكونون الأيام الثلاث من المهرجان مع حفلات موسيقية عديدة ومتنوعة ومن بينها حفل الافتتاح الذي سيتم فيه المزج بين موسيقى كناوة والباتوكادا البرازيلية والفلامينكو الإسباني والزوالي الآتي من ساحل العاج. كما سيعرف المهرجان حضور كل من المعلمين حسن بوصو (من الدار البيضاء) ومولاي الطيب الذهبي (من مراكش) ومجموعة دامبيلي (من ساحل العاج) والفنانين نينو دو لوس راييس (من إسبانيا) وإيلي أيي (من البرازيل) بتقديم عرض احتفالي باذخ ومبهج