قصيدة جديدة للشاعر العراقي: ذ. عبدالإله الياسري
الوردة العارية
،تُحمحمُ خيلُ الرياحْ
.فترتبكُ الغابةُ الواقفهْ
.ويَلتفُّ بالخوفِ صفصافُها
.كأَنَّ على كلِّ صفصافةٍ عاصفهْ
.وتَلتفُّ تلتفُّ أَوراقُهـا
.وتَلتفُّ تلتفُّ أَغصانُها
.وتلتفُّ بالخوفِ حتَّى الجذورْ
.وتَبقى بزاويةٍ تحت أَحذيةِ الريحِ وردتُكَ العاريهْ
.أَبَتْ أَنْ تُغَطَّى بثوبِ انحناءْ
.تُطاعنُ جيشَ الرياحْ
،كأَنَّ وريقاتِها المتعباتِ خيولٌ
كأَنَّ الغُصَيْنَ اليبيسَ رماحْ
.يَمرُّ الربيعُ بها مرَّةً واحدهْ
.وليس يعودْ
.وليستْ تعودْ
فكيف تبيعُ شموخَ الأَريجْ
بطَأَطَأَةٍ من سُكَاتْ؟
.فإِمَّا حياةً وإِمَّا مماتْ
كأنها لوحة من حرب و غزو لكن أبطالها عناصر منالطبيعة. ما أجمل تشبيه الغابة و ثوب الانحناء ا