التشكيلي محمد البوكيلي في ذمة الله
التشكيلي محمد البوكيلي في ذمة الله
انتقل إلى عفو الله الفنان التشكيلي والإعلامي والناشر محمد البوكيلي، تاركا خلفه ألما وأسى في الوسط الفني، ولدى كل من عرفه من الأصدقاء، والناشرين، والفنانين المغاربة، والعرب الذين كانوا يتوافدون على الملتقى السنوي للفنون إبداعالتشكيلية الذي كان يقام بالقنيطرة بتنظيم من مؤسسة محمد البوكيلي، التي تعنى بالإبداع والفن، تحت شعار: ابداع وتواصل
خبر مفجع نزل كالصاعقة، لم أعرف كيف أنعيك صديقي محمد، وها أنا اليوم أعزي نفسي فيك وأغضب مني لأنني لم أرك منذ زمن. وإن كنت أتتبع أخبارك من بلاد الهجرة
لنا الصبر والسلوان في فقدانك، وأنت الرجل الذي لن يجود بمثله الزمان، نسأل الله لك المغفرة والرحمة، ونقدم صادق التعازي للأسرة الكبيرة في مجال الاعلام والفن والنشر، ولعائلتك الصغيرة، الأولاد والأحفاد مشمولون جميعا بحبك ورضاك الأبدي … البقاء لله وحده، حتى نلحق بك، لروحك السلام