قصيدة جديدة للشاعر عبد العزيز باقية
“ يوميات شاردة “
طريد من الاهيل ومن الدنا
صادف دوما نكوصا وطغيانا
يداري ويتناسى قفاهم
ففيهم الخزي والعار مدفونا
حتى نامت نواطير أحلامه
على أهازيج الدفء والأنا
فتطاير اليمام الوضاء
يبكي طللا وشاطئا نعسانا
وكم أحصي من أوراق الأبدين
فلا يغرنك بيانا ولا قرأنا
أبكيك بلد الشعار المزيف
وغباء الموتورين شتاتا وفرادنا
هي وأنت وهم الوافدون
خدام طغاة لن يلجوا طهرانا
قد جبلوا بأنوثتهم وذكوريتهم
على اذكاء الخانقين بهتانا
فما عساك فاعل أيها الغر
جنة أوهام أم قرطاس ماضينا
ضحك الفطناء علينا أنفة
فما بالك والخسة تطاردنا
ايه! يازمانا جرعتنا كؤوس الحنظل أنت فاعل بنا : صمت رهيب ، وصبر مذل وما ثم فهلا أوصلتنا إلى كرام نادينا
ذ. عبد العزيز باقية